
مسعى البشر لانجاب الذكر
نظريات لانجاب الولد بأذن الله
فى ثلاث نظريات سوف اعرض أخر دراسة مجمعة للاسباب المادية الموهيئة لانجاب طفل ذكر
وأولها: نظرية تغيير حالة القناة التناسلية عند المرأة
حيث يمتاز الإفراز المهبلي بخاصية حامضية وذلك لوجود حمض اللاكتيك Lactic Asid الذي يوفر نوع من الحماية والتطهير من البكتريا لهذا الجزء من الجسم .وتختلف الخاصية الحامضية للمهبل بين النساء لكن زيادة درجة الحامضية للمهبل تمثل ضرراً للخلايا المنوية حيث تصل إلى درجة موتها بأعداد كبيرة داخل المهبل لا سيما الذكرية ( Y ) لكونها ضعيفة في المقاومة وصغيرة الحجم مقارنة بالأنثوية ( X ) والتي تستطيع مقاومة هذه الحموضة في الغالب .
وقد اعتبرت الدكتورة بلوم عام 1924م أن حموضة الوسط المهبلي عامل هام في عميلة تحديد الجنس ، وقد قدم الطبيب الألماني انتربرجر برهاناً على ذلك حيث لاحظ أن النســاء المصابات بالعـقم واللواتي عالجهن بمحاليل من بيكربونات الصوديوم – القلوي – أنجبن ذكوراً أكثر من الإناث فاستنتج أن الوسط القلوي يساعد على إنجاب الذكور بخلاف الوسط الحامضي فهو يساعد على إنجاب الإناث ثم قدم عددٌ من الأطباء دراسات تؤكد ذلك.
وقد وجد الأطباء أن إفرازات عنق الرحم قلوية وهذا يساعد على مرور الخلايا المنوية الذكرية ، وتزيد إفرازات عنق الرحم بوصول المرأة إلى النشوة الجنسية ، كما أن التقلصات المصاحبة لقمة النشوة الجنسية تساعد على سرعة نقل الخلايا المنوية إلى عنق الرحم حيث تميل الإفرازات إلى أن تكون في صالح الخلايا المنوية الذكرية .
· وبناء على ما تقدم يمكن للمرأة الراغبة في إنجاب المولود الذكر القيام بعملية غسل للمهبل قبل الجماع بخمسة عشر دقيقة على الأقل وذلك بأن تضع ملعقة كبيرة من مسحوق بيكربونات الصوديوم القلوي – وهو موجود في الصيدليات – على لتر ماء مغلي مفتر ثم إجراء عملية غسيل عميق للمهبل بواسطة هذا المحلول وذلك يوم التبويض لتساعد الخلايا الذكرية على الوصول ،
· والعكس على من رغبت في إنجاب أنثى حيث تأخذ ملعقة من الخل الأبيض الحمضي وبنفس الطريقة .
· وينبغي أن يكون الجماع عميقاً لكي تبعد الخلايا الذكرية عن العقبات التي يمكن أن تلاقيها لكي تصل في مخاط عنق الرحم القلوي مباشرة ، وفضل الدكتور شيتلس أن يكون الإيلاج المهبلي من الخلف عند محاولة إنجاب الذكر لأن هذا الوضع يساعد على إيداع الخلايا المنوية قرب فتحة عنق الرحم ، بالإضافة إلى أن تكون للمرأة مشاركة فعالة في العملية الجنسية حيث ثبت أن الاستثارة ووجود الرغبة الشديدة تثير مفرزات الذروة الجنسية عند المرأة وهذا بدوره يهيئ الوســط المهبلي للقلوية فيكون الاحتمال الأكبر لوصول الخلايا الذكرية الأسرع لتلقيح البييضة ، وقرر بعض الأطباء أن شرب القهوة أو المرطبات التي تحتوي على مادة الكافيين قبل الجماع بنصف ساعة يساعد كذلك في زيادة حركة الخلايا المنوية مما يرفع احتمال إنجاب الذكور .
النظرية الثانية تقوم على توقيت وقت الجماع
نظرية تغيير الحالة التناسلية واثر ذلك على تهيئة الأسباب لترجيح جنس المولود والنظرية الثانية تقوم على توقيت وقت الجماع وذلك أن الجماع إذا حصل قبل وقت التبويض فإن الخلايا الذكرية الأسرع تصل ولا تجد البييضة وبالتالي تموت لكونها أضعف ، ثم تبقى الخلايا الأنثوية التي هي أقوى وأطول عمراً حيث يمكن لها أن تبقى إلى أربعة أيام فإذا صادفت نزول البييضة لقحتها وكان المولود أنثى بإذن الله . وقد ادعى الطبيب شتلر بأنه عندما يحدث آخر تلقيح بيومين إلى ثلاث أيام قبل الإباضة فالأطفال المولودون يكونون بنسبة 80% إناثاً ، بينما إذا حدث التلقيح خلال بضع ساعات من الإباضة فإن نسبة 80% من المولودين تكون ذكوراً وقد لاحظ الأطباء أن الأطفال الذين يولدون عن طريق التلقيح الصناعي ( طفل الأنبوب ) فان نسبة ولادة الذكور أكثر من نسبة الإناث ، وهذا يؤكد ما سبق لان التلقيح يحصل في نفس الوقت مع البييضة .وبناء على هذه الطريقة على المرأة التي ترغب في إنجاب الذكور أن يمتنع زوجها عن الاتصال الجنسي بها فإذا حان موعد التبويض وهو غالباً في اليوم الرابع عشر من بدء الدورة - لمن كانت دورتها منتظمة - فعلى الزوج أن يتصل بها حتى يوافق موعد نزول البييضة ، أما من كانت دورتها غير منتظمة أو لا تعرف بدقة موعد التبويض فيمكن أن تتعرف على ذلك من خلال الوسائل التالية :
1 – درجة الحرارة
حيث أنه يتم ارتفاع فجائي في درجة الحرارة من نصف درجة إلى درجة واحدة وذلك لتدفق هرمون التبويض ثم تنخفض درجة الحرارة وتكون البييضة قد نزلت وهو الوقت المناسب للتلقيح .
2 – تغير طبيعة مخاط عنق الرحم
حيث تفرز قبل التبويض بخمسة أيام تقريباً مادة مخاطية تكون سميكة وبلون كدر ولزج بشكل أكبر ثم يبدأ بالتغير إلى أن يصبح ذا سيولة – مائي إلى حد ما – شفاف قليل اللزوجة مثل زلال البيض مما يدل على قرب موعد التبويض ثم يقل تدريجيا حتى يصبح معدوماً مما يدل على انتهاء الفترة الخصبة ، فعلى المرأة التعرف على هذه الخاصية بمسح الفرج بقطعة منديل نظيفة وملاحظة اللـزوجة واللون والقوام ، فكلما كان صافياً قليـل اللزوجة كثــير البلل دل على موعد التبويض.
3 – أدوات حديثة تكشف موعد التبويض وذلك عن طريق :
أ - جهاز الكشف عن اللعاب وترسيبه على شريحة زجاجية حيث تختلف إفرازات اللعاب باختلاف أيام الدورة متأثراً بهرمون الاستروجين وهي تباع في الصيدليات ويستعمله الناس في الغالب بقصد منع الحمل .
ب - طريق فحص البول لقياس هرمون الليوتين ( LH ) والمسؤول عن التبويض وهو يباع في الصيدليات أيضاً .
ج - فحص الهرمون في الدم لكنه يتم في المختبر.
د - متابعة البييضات وهي في المِبْيَضْ عن طريق الكشف بالموجات الصوتية وهي متوفرة في معظم المستشفيات والعملية لا تستغرق أكثر من أربع جلسات تقريباً ، يتم من خلالها ملاحظة نضج البييضة في المبيض ، ومن ثم متابعة نزولها إلى قناة " فالوب" هذه أشهر الطرق لمعرفة موعد التبويض فعلى من أرادت أن تحصل على مولود ذكر فعلى زوجها ألا يجامعها حتى موعد التبويض لتكون الخلايا الذكرية قوية وكثيرة وتصل في الوقت المناسب لتلقيح البييضة والتي تعيش غالباً 24 ساعة .
أما إذا أرادت الحصول على أنثى فعلى الزوج أن يتصل بها يومياً إن أمكن بعد انتهاء الدورة لإضعاف الخلايا الذكرية والامتناع عن الاتصال بها قبل موعد التبويض بثلاثة أيام بعد التأكد من موعد تبويضها .
النظرية الثالثة :
تقوم على طريقة النظام الغذائي ففي عام 1935م كان العالم الألماني هريست يجري دراسات عن تأثير البوتاسيوم في العضويات الحية ، وقد استخدم دودة صغيرة واستخدم أحواضاً مملوءة بماء اصطناعي بحري وغير تركيز البوتاسيوم بهدف معرفة كيفية امتصاص الدودة للبوتاسيوم من المحيط الخارجي ، وقد شـد انتباهه أنه كلما زاد مقدار البوتاسـيوم في الماء الموجود في الأحواض زادت معه ولادة الديدان الذكور ، وفي حالة النقص يحدث العكس تماماً .
وقد أجريت سنة 1969م دراسة على 52 مزرعة كانت تستخدم الطعام الغني بالكالسيوم والماغنسيوم ، فكانت النتيجة ولادة 340 أنثى مقابل 280 ذكراً . ثم جاءت دراسات كثيرة بعدها في الأحياء الأخرى ولوحظت نفس النتيجة ، وقد أكد هذه النظرية طبيبان كنديان من إحصائية قاما بها حيث وجدا أن من بين 50 امرأة انجبوا ذكوراً كان 40 منهن يتناولن حمية غنية بالملح مع حمية فقيرة في محتوى الكالسيوم والماغنسيوم ، ووجدوا من خلال 50 امرأة أنجبن إناثا فقط كن يتناولن حمية فقيرة بالصوديوم وغنية بالكالسيوم والماغنسيوم .
كما أن هناك دراسات تشير إلى أن المرأة التي تعتمد على النباتات وتنصرف عن أكل اللحوم فإن فرصة إنجابها للبنات أكثر .
فبناء على هذه الطريقة على المرأة اتباع حمية غذائية لا تقل عن ستة أسابيع تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب فيه وفي حالة الشعور بالضعف والإنهاك يمكن تناول أغذية متعادلة تحتوي على نسبة من الكالسيوم والمغنسيوم مع نسبة متقاربة من الصوديوم والبوتاسيوم مثل الأسماك والمأكولات البحرية .
فعلى المرأة إذا رغبت في إنجاب مولود ذكر
الإكثار من
المواد المحتوية على البوتاسيوم والصوديوم كعصير الفواكه والعسل واللحوم والقهوة والشاي وملح الطعام والخضراوات
والامتناع عن
المأكولات المحتوية على الماغنسيوم كالحليب ومشتقاته والمياه المعدنية المحتوية على نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والمكسرات والبيض والكاكاو .
وهناك جدول ( ستولكوفسكي ) توسع في بيان الحمية الغذائية ذكرتها بالتفصيل في كتابي اختيار جنس الجنين طبع ونشر مكتبة الاسدي بمكة مع بيان الحكم الشرعي ، وقد فسرت هذه النظرية على أن الحمية الغذائية يمكن أن تتسبب في تغيرات فسيولوجية قد تؤثر على غشاء البييضة الحقيقي أو بالتحديد على مواضع الاستقبال في الغشاء ، فتقبل نوعاً واحداً فقط من النطف سواء الذكرية أو الأنثوية حيث ان للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم , والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية . أما عن تأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الخلية المنوية الذكرية ( Y ) واستبعاد الخلية المنوية الأنثوية (X) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا.
والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي (X) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري (Y) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى بإذن الله . .
وذهب آخرون إلى أن هذه الأغذية تؤثر على درجة حامضية الإفرازات المهبلية التي تلعب دوراً كبيراً في وصول
أو عدم وصول الخلية المنوية للبييضة.
أما الحكم الشرعي فذهب جمهور العلماء المعاصرين إلى جواز استخدام الوسائل المعينة على اختيار جنس الجنين من باب بذل السبب والأمر لا يخرج عن مشيئة الله ومن هؤلاء العلماء ممن قال بهذا الرأي :
1 – عبد الله البسام – عضو المجمع الفقهي بمكة وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
2 – صالح بن حميد – عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية وإمام المسجد الحرام
3 - مصطفى الزرقا – عضو مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة
4 - يوسف القرضاوي - عضو مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة
5 - نصر فريد واصل – مفتي جمهورية مصر سابقاً
6 – وهبة الزحيلي – عضو مجمع الفقه الإسلامي بمكة وأستاذ بكلية الشريعة بجامعة دمشق
7 – إبراهيم الدسوقي - وزير الأوقاف السابق بمصر -
8 - محمد عثمان شبير - أستاذ بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية سابقاً
9 – محمد سليمان الأشقر – أستاذ بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية سابقاً
10 – عمر يوسف جمعة – مؤسسة الوقف الإسلامي بالأردن -.
11 – محمد تقي الدين العثماني – عضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة -
12 – محمد سالم عبد الودود – عضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة -
وهو رأي لجنة الإفتاء بوزارة الأوقـاف بالكويت، ودار الإفتـاء بجـامعة دار العلوم بكراتشي
ومن القائلين بالجواز من اشترط شروطا منها:
أن يكون في أضيق الحدود وعند وجود الحاجة الماسة أو الضرورة وعلى نطاق فردي ولا يكون ذلك سياسة عامة .
أن يعتقد أن الهبة من الله وحدة وأنه يقوم ببذل الأسباب فقط
ومن الأدلة للقائلين بالجواز بما يلي :
1 – قوله تعالى: ) فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ^ يرسـل السماء عليكم مدراراً ^ ويمددكم بأموال وبنين ^ ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً (
وجه الدلالة : أن الاستغفار سبب لمجيء الأبناء ، فاتخاذ الأسباب المؤدية إلى إنجاب البنين لا حرج فيه لأن نوح عليه السلام لا يدعو إلا بما كان مشروعاً .
2 – قوله تعالى حكاية عن زكريا عليه السلام : ) وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً ^ يرثـني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً (
وجه الدلالة :
الدعاء بطلب جنس معين جائز لأنه من المقرر أن ما جاز طلبه جاز فعله بالوسائل المشروعة ، وأن من شروط الدعاء أن لا يسأل محرماً
3 – عن أم سليم أنها سألت رسـول الله e عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ؟ فقال عليه الصلاة ة والسلام : " إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل ، قالت أم سليم واستحييت من ذلك . قالت : وهل يكون هذا ؟ فقال نبي الله عليه الصلاة والسلام : فمن أين يكون الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه "
4 – وفي حديث ثوبان : " جئت أسألك عن الولد ، قال : ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله "
وجه الدلالة :
أن النصوص دلت على سبب اختلاف الجنسين ، فالأخذ بالأسباب المؤدية لاختيار أحد الجنسين ليس فيه حرج في ذاته كما هو الشأن بالأخذ بأسباب الشفاء من المرض كما في قوله e : " شفاء عرق النسا إلية شاة أعرابية … " فهذا سبب للشفاء لا يمنع الأخذ به والأمر تحت مشــيئة الله ، فكذا اختيار الجنس إذا عرفنا سببه وأخذنا بالأسباب المؤدية إليه فلا حرج لأن الأمر أولاً وآخراً هو لله عز وجل لذلك جاء التقييد في الحـديث بإذن الله للدلالة على السـببية وكونها لا تؤثر إلا بإذن الله .
5 – الدليل المركب من قوله تعالى: ) المال والبنون زينة الحياة الدنيا ( مع حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال : " قال رسـول الله e : إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده "
وجه الدلالة :
أن وجود الذرية لا سيما البنين نعمة من الله , والإنسان ما دام قادراً على إظهار هذه النعمة فالأولى الأخذ بها وقد تيسرت السبل لإنجاب البنين فلا مانع منها ،كما هو الشأن فيمن جعله الله عقيماً الأولى أن يعالج نفسـه ، ما دام في إمكانه الإتيان بذرية .
6 – القياس على العزل
العزل جائز وهو محاولة لضبط ميقات الإنجاب فكذلك محاولة ضبط جنس الموهوب له حكمه .
7 – قاعدة : " الأصل في الأشياء النافعة الإباحة "
وجه الدلالة :
قاعدة الشريعة أن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل مانع ، وليس هنا مانع لأصل الاختيار ، لأن النصوص التي أخبرت عن هذا الأمر الغيبي لم يقترن بها ما يدل على منعها أو حظرها فيبقى الأصل على حاله حتى يأتي دليل ينهي عنه
8 – قوله تعالى : ) ما جعل عليكم في الدين من حرج (
وجه الدلالة :
إن الحرج والضرر مرفوع في شريعتنا السمحة ، والمرأة التي ترزق بسبع بنات أو عشر ويطلقها زوجها لأجل ذلك أو ترزق بعشر من البنين وتتشوف لبنت تحمل عنها بعض أعمالها وتقوم بخدمتها ورعايتها في أمور خاصة لا يستطيع الذكور القيام بها ، لاسيما عند كبر سنها ، وكذا الرجل يحتاج إلى حفظ نسبه ورفع النقص الحاصل له ، والأخوات بحاجة إلى أخ يقوم على خدمتهم كوجود المحرم عند السفر وغير ذلك فالحاجة ماسة ومن أنكر ذلك فقد كابر الحس والواقع ، فإذا تقدم العلم وأمكن مساعدته في رفع الضر الواقع به فقواعد الشرع لا تأبى ذلك .
وقد ذكرت جريدة المسلمون في 21 شـعبان 1410هـ أن رجلا طلق 8 زوجات بحثا عن المولود الذكر .
قال ابن القيم : " فإن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد وهي عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها . فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور وعن الرحمة إلى ضدها وعن المصلحة إلى المفسدة وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل "د. عبدالرشيد بن قاسم
نظريات لانجاب الولد بأذن الله
فى ثلاث نظريات سوف اعرض أخر دراسة مجمعة للاسباب المادية الموهيئة لانجاب طفل ذكر
وأولها: نظرية تغيير حالة القناة التناسلية عند المرأة
حيث يمتاز الإفراز المهبلي بخاصية حامضية وذلك لوجود حمض اللاكتيك Lactic Asid الذي يوفر نوع من الحماية والتطهير من البكتريا لهذا الجزء من الجسم .وتختلف الخاصية الحامضية للمهبل بين النساء لكن زيادة درجة الحامضية للمهبل تمثل ضرراً للخلايا المنوية حيث تصل إلى درجة موتها بأعداد كبيرة داخل المهبل لا سيما الذكرية ( Y ) لكونها ضعيفة في المقاومة وصغيرة الحجم مقارنة بالأنثوية ( X ) والتي تستطيع مقاومة هذه الحموضة في الغالب .
وقد اعتبرت الدكتورة بلوم عام 1924م أن حموضة الوسط المهبلي عامل هام في عميلة تحديد الجنس ، وقد قدم الطبيب الألماني انتربرجر برهاناً على ذلك حيث لاحظ أن النســاء المصابات بالعـقم واللواتي عالجهن بمحاليل من بيكربونات الصوديوم – القلوي – أنجبن ذكوراً أكثر من الإناث فاستنتج أن الوسط القلوي يساعد على إنجاب الذكور بخلاف الوسط الحامضي فهو يساعد على إنجاب الإناث ثم قدم عددٌ من الأطباء دراسات تؤكد ذلك.
وقد وجد الأطباء أن إفرازات عنق الرحم قلوية وهذا يساعد على مرور الخلايا المنوية الذكرية ، وتزيد إفرازات عنق الرحم بوصول المرأة إلى النشوة الجنسية ، كما أن التقلصات المصاحبة لقمة النشوة الجنسية تساعد على سرعة نقل الخلايا المنوية إلى عنق الرحم حيث تميل الإفرازات إلى أن تكون في صالح الخلايا المنوية الذكرية .
· وبناء على ما تقدم يمكن للمرأة الراغبة في إنجاب المولود الذكر القيام بعملية غسل للمهبل قبل الجماع بخمسة عشر دقيقة على الأقل وذلك بأن تضع ملعقة كبيرة من مسحوق بيكربونات الصوديوم القلوي – وهو موجود في الصيدليات – على لتر ماء مغلي مفتر ثم إجراء عملية غسيل عميق للمهبل بواسطة هذا المحلول وذلك يوم التبويض لتساعد الخلايا الذكرية على الوصول ،
· والعكس على من رغبت في إنجاب أنثى حيث تأخذ ملعقة من الخل الأبيض الحمضي وبنفس الطريقة .
· وينبغي أن يكون الجماع عميقاً لكي تبعد الخلايا الذكرية عن العقبات التي يمكن أن تلاقيها لكي تصل في مخاط عنق الرحم القلوي مباشرة ، وفضل الدكتور شيتلس أن يكون الإيلاج المهبلي من الخلف عند محاولة إنجاب الذكر لأن هذا الوضع يساعد على إيداع الخلايا المنوية قرب فتحة عنق الرحم ، بالإضافة إلى أن تكون للمرأة مشاركة فعالة في العملية الجنسية حيث ثبت أن الاستثارة ووجود الرغبة الشديدة تثير مفرزات الذروة الجنسية عند المرأة وهذا بدوره يهيئ الوســط المهبلي للقلوية فيكون الاحتمال الأكبر لوصول الخلايا الذكرية الأسرع لتلقيح البييضة ، وقرر بعض الأطباء أن شرب القهوة أو المرطبات التي تحتوي على مادة الكافيين قبل الجماع بنصف ساعة يساعد كذلك في زيادة حركة الخلايا المنوية مما يرفع احتمال إنجاب الذكور .
النظرية الثانية تقوم على توقيت وقت الجماع
نظرية تغيير الحالة التناسلية واثر ذلك على تهيئة الأسباب لترجيح جنس المولود والنظرية الثانية تقوم على توقيت وقت الجماع وذلك أن الجماع إذا حصل قبل وقت التبويض فإن الخلايا الذكرية الأسرع تصل ولا تجد البييضة وبالتالي تموت لكونها أضعف ، ثم تبقى الخلايا الأنثوية التي هي أقوى وأطول عمراً حيث يمكن لها أن تبقى إلى أربعة أيام فإذا صادفت نزول البييضة لقحتها وكان المولود أنثى بإذن الله . وقد ادعى الطبيب شتلر بأنه عندما يحدث آخر تلقيح بيومين إلى ثلاث أيام قبل الإباضة فالأطفال المولودون يكونون بنسبة 80% إناثاً ، بينما إذا حدث التلقيح خلال بضع ساعات من الإباضة فإن نسبة 80% من المولودين تكون ذكوراً وقد لاحظ الأطباء أن الأطفال الذين يولدون عن طريق التلقيح الصناعي ( طفل الأنبوب ) فان نسبة ولادة الذكور أكثر من نسبة الإناث ، وهذا يؤكد ما سبق لان التلقيح يحصل في نفس الوقت مع البييضة .وبناء على هذه الطريقة على المرأة التي ترغب في إنجاب الذكور أن يمتنع زوجها عن الاتصال الجنسي بها فإذا حان موعد التبويض وهو غالباً في اليوم الرابع عشر من بدء الدورة - لمن كانت دورتها منتظمة - فعلى الزوج أن يتصل بها حتى يوافق موعد نزول البييضة ، أما من كانت دورتها غير منتظمة أو لا تعرف بدقة موعد التبويض فيمكن أن تتعرف على ذلك من خلال الوسائل التالية :
1 – درجة الحرارة
حيث أنه يتم ارتفاع فجائي في درجة الحرارة من نصف درجة إلى درجة واحدة وذلك لتدفق هرمون التبويض ثم تنخفض درجة الحرارة وتكون البييضة قد نزلت وهو الوقت المناسب للتلقيح .
2 – تغير طبيعة مخاط عنق الرحم
حيث تفرز قبل التبويض بخمسة أيام تقريباً مادة مخاطية تكون سميكة وبلون كدر ولزج بشكل أكبر ثم يبدأ بالتغير إلى أن يصبح ذا سيولة – مائي إلى حد ما – شفاف قليل اللزوجة مثل زلال البيض مما يدل على قرب موعد التبويض ثم يقل تدريجيا حتى يصبح معدوماً مما يدل على انتهاء الفترة الخصبة ، فعلى المرأة التعرف على هذه الخاصية بمسح الفرج بقطعة منديل نظيفة وملاحظة اللـزوجة واللون والقوام ، فكلما كان صافياً قليـل اللزوجة كثــير البلل دل على موعد التبويض.
3 – أدوات حديثة تكشف موعد التبويض وذلك عن طريق :
أ - جهاز الكشف عن اللعاب وترسيبه على شريحة زجاجية حيث تختلف إفرازات اللعاب باختلاف أيام الدورة متأثراً بهرمون الاستروجين وهي تباع في الصيدليات ويستعمله الناس في الغالب بقصد منع الحمل .
ب - طريق فحص البول لقياس هرمون الليوتين ( LH ) والمسؤول عن التبويض وهو يباع في الصيدليات أيضاً .
ج - فحص الهرمون في الدم لكنه يتم في المختبر.
د - متابعة البييضات وهي في المِبْيَضْ عن طريق الكشف بالموجات الصوتية وهي متوفرة في معظم المستشفيات والعملية لا تستغرق أكثر من أربع جلسات تقريباً ، يتم من خلالها ملاحظة نضج البييضة في المبيض ، ومن ثم متابعة نزولها إلى قناة " فالوب" هذه أشهر الطرق لمعرفة موعد التبويض فعلى من أرادت أن تحصل على مولود ذكر فعلى زوجها ألا يجامعها حتى موعد التبويض لتكون الخلايا الذكرية قوية وكثيرة وتصل في الوقت المناسب لتلقيح البييضة والتي تعيش غالباً 24 ساعة .
أما إذا أرادت الحصول على أنثى فعلى الزوج أن يتصل بها يومياً إن أمكن بعد انتهاء الدورة لإضعاف الخلايا الذكرية والامتناع عن الاتصال بها قبل موعد التبويض بثلاثة أيام بعد التأكد من موعد تبويضها .
النظرية الثالثة :
تقوم على طريقة النظام الغذائي ففي عام 1935م كان العالم الألماني هريست يجري دراسات عن تأثير البوتاسيوم في العضويات الحية ، وقد استخدم دودة صغيرة واستخدم أحواضاً مملوءة بماء اصطناعي بحري وغير تركيز البوتاسيوم بهدف معرفة كيفية امتصاص الدودة للبوتاسيوم من المحيط الخارجي ، وقد شـد انتباهه أنه كلما زاد مقدار البوتاسـيوم في الماء الموجود في الأحواض زادت معه ولادة الديدان الذكور ، وفي حالة النقص يحدث العكس تماماً .
وقد أجريت سنة 1969م دراسة على 52 مزرعة كانت تستخدم الطعام الغني بالكالسيوم والماغنسيوم ، فكانت النتيجة ولادة 340 أنثى مقابل 280 ذكراً . ثم جاءت دراسات كثيرة بعدها في الأحياء الأخرى ولوحظت نفس النتيجة ، وقد أكد هذه النظرية طبيبان كنديان من إحصائية قاما بها حيث وجدا أن من بين 50 امرأة انجبوا ذكوراً كان 40 منهن يتناولن حمية غنية بالملح مع حمية فقيرة في محتوى الكالسيوم والماغنسيوم ، ووجدوا من خلال 50 امرأة أنجبن إناثا فقط كن يتناولن حمية فقيرة بالصوديوم وغنية بالكالسيوم والماغنسيوم .
كما أن هناك دراسات تشير إلى أن المرأة التي تعتمد على النباتات وتنصرف عن أكل اللحوم فإن فرصة إنجابها للبنات أكثر .
فبناء على هذه الطريقة على المرأة اتباع حمية غذائية لا تقل عن ستة أسابيع تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب فيه وفي حالة الشعور بالضعف والإنهاك يمكن تناول أغذية متعادلة تحتوي على نسبة من الكالسيوم والمغنسيوم مع نسبة متقاربة من الصوديوم والبوتاسيوم مثل الأسماك والمأكولات البحرية .
فعلى المرأة إذا رغبت في إنجاب مولود ذكر
الإكثار من
المواد المحتوية على البوتاسيوم والصوديوم كعصير الفواكه والعسل واللحوم والقهوة والشاي وملح الطعام والخضراوات
والامتناع عن
المأكولات المحتوية على الماغنسيوم كالحليب ومشتقاته والمياه المعدنية المحتوية على نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والمكسرات والبيض والكاكاو .
وهناك جدول ( ستولكوفسكي ) توسع في بيان الحمية الغذائية ذكرتها بالتفصيل في كتابي اختيار جنس الجنين طبع ونشر مكتبة الاسدي بمكة مع بيان الحكم الشرعي ، وقد فسرت هذه النظرية على أن الحمية الغذائية يمكن أن تتسبب في تغيرات فسيولوجية قد تؤثر على غشاء البييضة الحقيقي أو بالتحديد على مواضع الاستقبال في الغشاء ، فتقبل نوعاً واحداً فقط من النطف سواء الذكرية أو الأنثوية حيث ان للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم , والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية . أما عن تأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الخلية المنوية الذكرية ( Y ) واستبعاد الخلية المنوية الأنثوية (X) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا.
والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي (X) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري (Y) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى بإذن الله . .
وذهب آخرون إلى أن هذه الأغذية تؤثر على درجة حامضية الإفرازات المهبلية التي تلعب دوراً كبيراً في وصول
أو عدم وصول الخلية المنوية للبييضة.
أما الحكم الشرعي فذهب جمهور العلماء المعاصرين إلى جواز استخدام الوسائل المعينة على اختيار جنس الجنين من باب بذل السبب والأمر لا يخرج عن مشيئة الله ومن هؤلاء العلماء ممن قال بهذا الرأي :
1 – عبد الله البسام – عضو المجمع الفقهي بمكة وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
2 – صالح بن حميد – عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية وإمام المسجد الحرام
3 - مصطفى الزرقا – عضو مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة
4 - يوسف القرضاوي - عضو مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة
5 - نصر فريد واصل – مفتي جمهورية مصر سابقاً
6 – وهبة الزحيلي – عضو مجمع الفقه الإسلامي بمكة وأستاذ بكلية الشريعة بجامعة دمشق
7 – إبراهيم الدسوقي - وزير الأوقاف السابق بمصر -
8 - محمد عثمان شبير - أستاذ بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية سابقاً
9 – محمد سليمان الأشقر – أستاذ بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية سابقاً
10 – عمر يوسف جمعة – مؤسسة الوقف الإسلامي بالأردن -.
11 – محمد تقي الدين العثماني – عضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة -
12 – محمد سالم عبد الودود – عضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة -
وهو رأي لجنة الإفتاء بوزارة الأوقـاف بالكويت، ودار الإفتـاء بجـامعة دار العلوم بكراتشي
ومن القائلين بالجواز من اشترط شروطا منها:
أن يكون في أضيق الحدود وعند وجود الحاجة الماسة أو الضرورة وعلى نطاق فردي ولا يكون ذلك سياسة عامة .
أن يعتقد أن الهبة من الله وحدة وأنه يقوم ببذل الأسباب فقط
ومن الأدلة للقائلين بالجواز بما يلي :
1 – قوله تعالى: ) فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ^ يرسـل السماء عليكم مدراراً ^ ويمددكم بأموال وبنين ^ ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً (
وجه الدلالة : أن الاستغفار سبب لمجيء الأبناء ، فاتخاذ الأسباب المؤدية إلى إنجاب البنين لا حرج فيه لأن نوح عليه السلام لا يدعو إلا بما كان مشروعاً .
2 – قوله تعالى حكاية عن زكريا عليه السلام : ) وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً ^ يرثـني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً (
وجه الدلالة :
الدعاء بطلب جنس معين جائز لأنه من المقرر أن ما جاز طلبه جاز فعله بالوسائل المشروعة ، وأن من شروط الدعاء أن لا يسأل محرماً
3 – عن أم سليم أنها سألت رسـول الله e عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ؟ فقال عليه الصلاة ة والسلام : " إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل ، قالت أم سليم واستحييت من ذلك . قالت : وهل يكون هذا ؟ فقال نبي الله عليه الصلاة والسلام : فمن أين يكون الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه "
4 – وفي حديث ثوبان : " جئت أسألك عن الولد ، قال : ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله "
وجه الدلالة :
أن النصوص دلت على سبب اختلاف الجنسين ، فالأخذ بالأسباب المؤدية لاختيار أحد الجنسين ليس فيه حرج في ذاته كما هو الشأن بالأخذ بأسباب الشفاء من المرض كما في قوله e : " شفاء عرق النسا إلية شاة أعرابية … " فهذا سبب للشفاء لا يمنع الأخذ به والأمر تحت مشــيئة الله ، فكذا اختيار الجنس إذا عرفنا سببه وأخذنا بالأسباب المؤدية إليه فلا حرج لأن الأمر أولاً وآخراً هو لله عز وجل لذلك جاء التقييد في الحـديث بإذن الله للدلالة على السـببية وكونها لا تؤثر إلا بإذن الله .
5 – الدليل المركب من قوله تعالى: ) المال والبنون زينة الحياة الدنيا ( مع حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال : " قال رسـول الله e : إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده "
وجه الدلالة :
أن وجود الذرية لا سيما البنين نعمة من الله , والإنسان ما دام قادراً على إظهار هذه النعمة فالأولى الأخذ بها وقد تيسرت السبل لإنجاب البنين فلا مانع منها ،كما هو الشأن فيمن جعله الله عقيماً الأولى أن يعالج نفسـه ، ما دام في إمكانه الإتيان بذرية .
6 – القياس على العزل
العزل جائز وهو محاولة لضبط ميقات الإنجاب فكذلك محاولة ضبط جنس الموهوب له حكمه .
7 – قاعدة : " الأصل في الأشياء النافعة الإباحة "
وجه الدلالة :
قاعدة الشريعة أن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل مانع ، وليس هنا مانع لأصل الاختيار ، لأن النصوص التي أخبرت عن هذا الأمر الغيبي لم يقترن بها ما يدل على منعها أو حظرها فيبقى الأصل على حاله حتى يأتي دليل ينهي عنه
8 – قوله تعالى : ) ما جعل عليكم في الدين من حرج (
وجه الدلالة :
إن الحرج والضرر مرفوع في شريعتنا السمحة ، والمرأة التي ترزق بسبع بنات أو عشر ويطلقها زوجها لأجل ذلك أو ترزق بعشر من البنين وتتشوف لبنت تحمل عنها بعض أعمالها وتقوم بخدمتها ورعايتها في أمور خاصة لا يستطيع الذكور القيام بها ، لاسيما عند كبر سنها ، وكذا الرجل يحتاج إلى حفظ نسبه ورفع النقص الحاصل له ، والأخوات بحاجة إلى أخ يقوم على خدمتهم كوجود المحرم عند السفر وغير ذلك فالحاجة ماسة ومن أنكر ذلك فقد كابر الحس والواقع ، فإذا تقدم العلم وأمكن مساعدته في رفع الضر الواقع به فقواعد الشرع لا تأبى ذلك .
وقد ذكرت جريدة المسلمون في 21 شـعبان 1410هـ أن رجلا طلق 8 زوجات بحثا عن المولود الذكر .
قال ابن القيم : " فإن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد وهي عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها . فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور وعن الرحمة إلى ضدها وعن المصلحة إلى المفسدة وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل "د. عبدالرشيد بن قاسم

المقال الاول
فى هذه الصورة :حقيقة علمية الاهم على الاطلاق
للجسم (Ph) وهى اتزان ال
- اجتذاب الامراض والفيروسات --- انحطاط طاقة الجسم
(وهنا نذكر بالاية الكريمة ( وفى انفسهم افلا يبصرون(
ولماذا اجسامنا شديدة الحموضة :
السبب هو نظام حياتنا والذى يعتمد على :
الاكل المقلى --السكر -- مشروبات الطاقة والتى تحتوى على الصودا --المواد الحافظة --
الطعام المصنع --القهوة --الكحول --الخبز الابيض--اللحوم بكثرة --التدخين --بعض الادوية --السكريات الصناعية ---اضافات الطعام --الضغوط والتوتر --------وكل ماسبق ذكره يسبب حموضة الجسم والتى تجعل الجسم
بيئة مناسبة ومهيئة لنشاط البكتريا والفيروسات والفطريات وتنشيط الخلايا السرطانية
7.365=(ومع ذلك فان الجسم يحاول عمل اتزان بمحاولة الوصول لل (بى اتش
ولو ان اتزان الجسم توقف ولونقطة او اثنين لتسبب فى موتك ,وهذا يعنى ان الوضع المتزن لجسم الانسان هو
ال بى اتش القلوى وليس الحامضى وهو الذى يدور حوله الجسم بثبات وباستمرار
فعندما يصل الجسم الى اقصى درجة اتزان وهوهذا الرقم بالاعلى حيث القلوية والطاقة فان الامراض لاتتواجد والجسم يصلح نفسه .
ومعلومة هامة : وهى ان الخلية السرطانية لاتحيا فى الوسط القلوى ومن ناحية اخرى الخلايا السرطانية تزدهر وتتكاثر فىي الوسط او البيئة الحامضية .
طريقة الجسم وما يقوم به للوصول لل بى اتشى المثالى مع تفسير ما يحدث لنا بتقدم العمر
الجسم يقوم بتحويل الحمض الى فضلات صلدة او مكونات ليست لها فائدة للجسم مثل الدهون لتمنع الحموضة=
وتقلل الضرر
ومعنى ان الجسم فى حالة حموضة عالية يؤدى الى تخزين الدهون بالمقام الاول لانه لايستطيع التخلص
من الدهون
وفى ذلك فضل من الله-- ودليل على شيئين اولا : ان الدهون تنقذنا من استمرار الحموضة الضارة --
ثانيا : زيادة الدهون باجسامنا يدل على كثرة تعرضنا للخطر وسلوكنا الخاطئ فى تناول غذائنا
فى هذه الصورة :حقيقة علمية الاهم على الاطلاق
للجسم (Ph) وهى اتزان ال
- احد ابداع الله فى جسم الانسان هووجود ميزان كيميائى دقيق يحافظ على الاتزان بين الحموضة والقلوية
- فعندما يكون الميزان اكثر قلوية يكون الجسم
- ملئ بالطاقة وهو شحنة قاذفة للنظام المناعى
- وايضا هذا الميزان الملئ بالقلوية يتخلص الجسم من الدهون بسرعة ولا يجعلها تتراكم بالجسم وتسبب السمنة
- وايضا الجلد والعظام والخلايا تتجدد محافظة على شباب الجسم
- اماعندما تكون الحموضة عالية بالطعام والوجبات فهى التى تسبب لنا :
- اجتذاب الامراض والفيروسات --- انحطاط طاقة الجسم
(وهنا نذكر بالاية الكريمة ( وفى انفسهم افلا يبصرون(
ولماذا اجسامنا شديدة الحموضة :
السبب هو نظام حياتنا والذى يعتمد على :
الاكل المقلى --السكر -- مشروبات الطاقة والتى تحتوى على الصودا --المواد الحافظة --
الطعام المصنع --القهوة --الكحول --الخبز الابيض--اللحوم بكثرة --التدخين --بعض الادوية --السكريات الصناعية ---اضافات الطعام --الضغوط والتوتر --------وكل ماسبق ذكره يسبب حموضة الجسم والتى تجعل الجسم
بيئة مناسبة ومهيئة لنشاط البكتريا والفيروسات والفطريات وتنشيط الخلايا السرطانية
7.365=(ومع ذلك فان الجسم يحاول عمل اتزان بمحاولة الوصول لل (بى اتش
ولو ان اتزان الجسم توقف ولونقطة او اثنين لتسبب فى موتك ,وهذا يعنى ان الوضع المتزن لجسم الانسان هو
ال بى اتش القلوى وليس الحامضى وهو الذى يدور حوله الجسم بثبات وباستمرار
فعندما يصل الجسم الى اقصى درجة اتزان وهوهذا الرقم بالاعلى حيث القلوية والطاقة فان الامراض لاتتواجد والجسم يصلح نفسه .
ومعلومة هامة : وهى ان الخلية السرطانية لاتحيا فى الوسط القلوى ومن ناحية اخرى الخلايا السرطانية تزدهر وتتكاثر فىي الوسط او البيئة الحامضية .
طريقة الجسم وما يقوم به للوصول لل بى اتشى المثالى مع تفسير ما يحدث لنا بتقدم العمر
الجسم يقوم بتحويل الحمض الى فضلات صلدة او مكونات ليست لها فائدة للجسم مثل الدهون لتمنع الحموضة=
وتقلل الضرر
ومعنى ان الجسم فى حالة حموضة عالية يؤدى الى تخزين الدهون بالمقام الاول لانه لايستطيع التخلص
من الدهون
وفى ذلك فضل من الله-- ودليل على شيئين اولا : ان الدهون تنقذنا من استمرار الحموضة الضارة --
ثانيا : زيادة الدهون باجسامنا يدل على كثرة تعرضنا للخطر وسلوكنا الخاطئ فى تناول غذائنا
- الجسم يحصل على القلوية من العظام والاسنان اذا يحصل الجسم على الكالسيوم للتغلب على الحموضة من العظام والاسنان فتصبح هاشة
- وهذا سبب حدوث التهاب المفاصل
- وسبب تغيير حجم وايضا الطول بالتقدم فى العمر
- تظل الخلايا السرطانية كامنة لطالما ظل ال بى اتش للجسم عند الرقم 7.365
- تأثير الحموضة على خلايا الدم
- خلايا الدم الحمراء لها شحنتان داخلية (موجبة ) وخارجية ( سالبة) وهذه الشحنات :
- تدفع وترد بعضها مما يجعلها تسير بسرعة فى الدم من اجل ان تقوم بدورها وهونقل الاكسجين والفيتامينات والامينو اسيد ولكن عندما يصبح الجسم بالغ الحموضة تتجمع مع بعضها مما يعوق سرعتها ويقلل الوظيفة التى تقوم بها
- كما ان الوجبة الحامضية لاتمد الجسم بالطاقة للحفاظ على شحنات الخلايا
- ولكن الخلا يا الحمراء فى الوسط الحامضى تعانى وتعافر من اجل امتصاص الغذاء والماء والاكسجين وهذا يجمع قاذورات خلايا الدم خلال الجسم وبسرعة بطيئة (مثل الكفيار) اى تتجمع الخلايا الحمراء مثل الكفيار فى الوسط الحمضى
- وعلى ذلك تصبح خلايا الدم غير قادرة لازالة السموم -وبذلك تبدأ حالة تسمم الجسم ( بسب الحموضة ) كما انك تشعر بفقدان الطاقة والقدرة حتى وان كنت اخذت كفايتك من النوم
- ومثال لهذه الحالة كالذى تحدث لخلايا الدم عندما تشرب الكحول حيث ان الكحول من اقوى مسببات الحموضة
- بالجسم

المقال الثانى

افضل ما يساعدك على تطهير الجسم من داخل *
وفقد الوزن : واستعادة الصحة :
(الجزء الاول )
ااستاذ تطهيرالجسم من الداخل (Master cleanse)
وهو نظام غذائى يستخدم فيه الليمون بصورة رئيسية مع اضافة اشياء اخرى
وهو نظام غذائى انشأه( ستانلى بوروز) وكتب فيه كتاب مؤلف من 50 صفحة وهذاالنظام يعتمدعلى قدرة الجسم الطبيعيةعلى شفاء نفسه
وبعض الناس ان لم يكن جميعهم يتبعون اساليب معيشية خاطئة اذ ان ما نأكله به مواد كيميائية سواء الاغذية المصنعة او المزروع منها على اسمدة وكيماوى مستخدمة فى الزراعة,وايضا الهواء الذى نتنفسه ملوث,وحياتنا اليومية مليئة بالكثير من الاجهاد والقلق والتعب, بالاضافة الى السمنة او غيرها من المشاكل الصحية السلبية .
وبالفعل النتائج التى شوهدت على الناس التى اتبعت هذا النظام الغذائى مذهلة "اذ ان مشاكل صحية مزمنة لسنوات معهم تختفى فى اقل من 10 يوما على هذا النظام الغذائى
ومن اجل فهم افضل لهذا النظام يجب ان نفهم اولا الاسس التى تقوم عليها ازالة السموم من الجسم حيث ان
حمية شراب الليمون هو اشبه بالصيام و توجد منذ 50 عاما فى جميع انحاء العالم وتجرب مرارا وتكرارا ,وقد ثبت انها وسيلة ناجحة للغاية للمساعدة فى مسح السموم الضارة والملوثات وتعزيز الصحة العامة وهى
شروط نجاح هذا النظام
1. الاصرار والارادة
2. يجب ان يتبع الجسم حمية شرب الليمون بدقة لمدة 3 الى 10 ايام ( يمكنك ان تستمر فيها لمدة اطول وذلك حسب حالتك ودرجة احتياجك اليها
3. يعتمد على شراب الليمون كغذاء وعلاج فى هذا النظام المطهر والمزيل للسموم من الجسم مع الابتعاد والاستغناء طوال فترة اتباع هذا النظام عن ما سواه خاصة كل ما يضر الجسم من( تدخين ,مكيفات قهوة او شاى ,نسكافيه وجبات سريعة او مقلى وغير ذلك)
4. تجنب الاغراءات فهو يحتاج الى ارادة قوية والتفانى فى النظام الغذائى ولاتنزعج فهذا الشراب يوفر لك من التغذية ما يبقيك فى صحة جيدة
: وهذا يعنى ان هذا النظام مفيد الى
الشخص الذى يسعى لصحة افضل
لهؤلاء الذين تتطور حالتهم الصحية للاسواء
او من ىعانون من امراض مزمنة
من هم يحتاج جهازهم الهضمى للراحة والتطهير وبناء انسجة الجسم
ومن هم ايضا باستمرار فى تعب وارق مستمر
من يبحثون عن افضل نظام او وسيلة طبيعية لانقاص الوزن ,وكسر العادات السيئة فى تناول الطعام
هذا النظامويمكن استخدامه بشكل متكرر بضع مرات سنويا تفعل المعجزات مع الحفاظ على الجسم يعمل بشكل
صحيح
, وفى الظروف القاسية ,مثل استخدامه فى امراض معينة , وفى حالة صحية لاينبغى ان يستخدم هذا النظام مع الحامل او المرضعات وعلى الرغم من الالاف من الناس الا انهي يرجى مراجعة طبيبك للتأكد من انه آمن اذا كنت تأخذ ادوية
او وصفة طبية
وفقد الوزن : واستعادة الصحة :
(الجزء الاول )
ااستاذ تطهيرالجسم من الداخل (Master cleanse)
وهو نظام غذائى يستخدم فيه الليمون بصورة رئيسية مع اضافة اشياء اخرى
وهو نظام غذائى انشأه( ستانلى بوروز) وكتب فيه كتاب مؤلف من 50 صفحة وهذاالنظام يعتمدعلى قدرة الجسم الطبيعيةعلى شفاء نفسه
وبعض الناس ان لم يكن جميعهم يتبعون اساليب معيشية خاطئة اذ ان ما نأكله به مواد كيميائية سواء الاغذية المصنعة او المزروع منها على اسمدة وكيماوى مستخدمة فى الزراعة,وايضا الهواء الذى نتنفسه ملوث,وحياتنا اليومية مليئة بالكثير من الاجهاد والقلق والتعب, بالاضافة الى السمنة او غيرها من المشاكل الصحية السلبية .
وبالفعل النتائج التى شوهدت على الناس التى اتبعت هذا النظام الغذائى مذهلة "اذ ان مشاكل صحية مزمنة لسنوات معهم تختفى فى اقل من 10 يوما على هذا النظام الغذائى
- : فهو نظام لتطهيرالجسم وايضا لفقد الوزن واستعادة الصحة :ولكن بكيفية معينة
- : فوائد الليمون *
- يساعد على تخلص الجسم من السموم
- يعمل على تنقية الكبد
- يحسن من مظهر الجلد وحيويته
- يعمل كمدر طبعى للبول
-
- يساعد على ازابة حصوات المرارة
- طارد للبلغم يجعل الجسم قلوى ويحسن مناعته --
- يزيل الغثيان والامساك يساعد على الهضم
-
- يعمل على تنقية الكبد
- يساعد على تخلص الجسم من السموم
- وهذا النظام الغذائى يساعدنا فى ازالة النفايات التى تراكمت فى الجسم وهذا النظام تتزايد شعبيته بسسب اثاره المفيدة على الجسم الى جانب ازالة السموم
ومن اجل فهم افضل لهذا النظام يجب ان نفهم اولا الاسس التى تقوم عليها ازالة السموم من الجسم حيث ان
حمية شراب الليمون هو اشبه بالصيام و توجد منذ 50 عاما فى جميع انحاء العالم وتجرب مرارا وتكرارا ,وقد ثبت انها وسيلة ناجحة للغاية للمساعدة فى مسح السموم الضارة والملوثات وتعزيز الصحة العامة وهى
شروط نجاح هذا النظام
1. الاصرار والارادة
2. يجب ان يتبع الجسم حمية شرب الليمون بدقة لمدة 3 الى 10 ايام ( يمكنك ان تستمر فيها لمدة اطول وذلك حسب حالتك ودرجة احتياجك اليها
3. يعتمد على شراب الليمون كغذاء وعلاج فى هذا النظام المطهر والمزيل للسموم من الجسم مع الابتعاد والاستغناء طوال فترة اتباع هذا النظام عن ما سواه خاصة كل ما يضر الجسم من( تدخين ,مكيفات قهوة او شاى ,نسكافيه وجبات سريعة او مقلى وغير ذلك)
4. تجنب الاغراءات فهو يحتاج الى ارادة قوية والتفانى فى النظام الغذائى ولاتنزعج فهذا الشراب يوفر لك من التغذية ما يبقيك فى صحة جيدة
: وهذا يعنى ان هذا النظام مفيد الى
الشخص الذى يسعى لصحة افضل
لهؤلاء الذين تتطور حالتهم الصحية للاسواء
او من ىعانون من امراض مزمنة
من هم يحتاج جهازهم الهضمى للراحة والتطهير وبناء انسجة الجسم
ومن هم ايضا باستمرار فى تعب وارق مستمر
من يبحثون عن افضل نظام او وسيلة طبيعية لانقاص الوزن ,وكسر العادات السيئة فى تناول الطعام
هذا النظامويمكن استخدامه بشكل متكرر بضع مرات سنويا تفعل المعجزات مع الحفاظ على الجسم يعمل بشكل
صحيح
, وفى الظروف القاسية ,مثل استخدامه فى امراض معينة , وفى حالة صحية لاينبغى ان يستخدم هذا النظام مع الحامل او المرضعات وعلى الرغم من الالاف من الناس الا انهي يرجى مراجعة طبيبك للتأكد من انه آمن اذا كنت تأخذ ادوية
او وصفة طبية